القديس متوديوس فيخاطب هذه المباركة في النساء قائلاً نحوها: أنكِ أنتِ هي أيتها الأم العظيمة أبتداء سعادتنا، ووسطها، ونهايتها، فالبداية لأنكِ تستمدين لنا نحن الخطأة نعمة غفران مآثمنا. والوسط لأنكِ تنالين لنا نعمة الثبات على الخير. والنهاية لأنكِ أخيراً تستمدين لنا نعمة البلوغ الى الفردوس والدخول الى السعادة الأبدية