يرى يوحنا الإنجيلي سلام يسوع في حضوره بين تلاميذه "السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم" (يوحنا 14: 27).
ولم يَعد هذا السلام مرتبطاً بحضوره على هذه الأرض بل يتعلّق بانتصاره على العالم (يوحنا 20: 19-23).
فسلام المسيح هو ثمرة ذبيحته "قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 16: 33)؛ وسلام المسيح هو ثمرة الروح (غلاطية 5: 22).
فكل مؤمن بيسوع المسيح يحيا به في سلام مع الله " فكما أَنَّه بِمَعصِيَةِ إِنسانٍ واحِدٍ جُعِلَت جَماعةُ النَّاسِ خاطِئَة، فكَذلِكَ بِطاعةِ واحِدٍ تُجعَلُ جَماعةُ النَّاسِ بارَّة" (رومة 5: 19).
ولا يمكن للقاء مع الرب إلاَّ وأن يُغيّرنا ويمنحنا سلامه.