18 - 08 - 2022, 06:56 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
بنظرة إنسانية طبيعية بسيطة لرجل مثل داود،
نجده شخصًا مليئًا بالضعف والعيوب، وتاريخه لا يخلو من الأخطاء والسقطات.
داود الراعي والمرنّم والنبي والملك! تخيّلي؟
نعم، نجده أحياناً خائفًا هاربًا ومرتعدًا!
أدّعى الجنون مرّة! وكاد يحارب شعبه -شعب الله- مرّة!
امتثل لشهوته حتى أنه زنى، وقتل مع سبق الإصرار والترصّد!
نجده لا يقود بيته ويدبّره حسناً، نراه هشًا أمام أبنائه،
لا يواجه أخطاءهم، ولا يقوّمهم ويربّيهم كما يجب!
ورغم كل هذا، نجد الله يشهد لداود في أعمال 13: 22،
إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِي
، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي.
تأكدي اليوم أن رغم ضعفك،
الله قادر أن يُخرج منكِ شخص بحسب قلبه.
|