رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم الأول بالنسبة لنا يمثل آلام المخلص. واليوم الثاني يمثل نزوله إلى الجحيم. واليوم الثالث يمثل قيامته. كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود السحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم. إن أخذنا بقول الرسول أن هذه الكلمات يقصد بها المعمودية (1 كو 6: 2)، فإنه ينبغي على كل من يعتمد ليسوع المسيح إنما يعتمد لموته، ويدفن معه بالمعمودية للموت (رو 6: 3)، ويقوم معه في اليوم الثالث. يتحدث الرسول عن مثل هذا الإنسان قائلًا: "إن الله يقيمه ويجلسه معه في السمويات" (أف 2: 6). إذن عندما تقتني سرّ اليوم الثالث يقودك الرب ويريك بداية طريق الخلاص ]. إن كان الرسول يرى في السحابة التي ظللت الشعب المعمودية (1 كو 6: 2)، التي خلالها ننال روح التبنِّي بالروح القدس، فإن القدِّيس باسيليوس الكبير يرى فها "ظل نعمة الروح القدس الذي يُعطي برودة للهيب شهواتنا، بإماتة أعضائنا" (كو 3: 5)]، بهذا يكون عمود النور ظلًا للاستنارة التي نلناها بالمعمودية لنسير في طريق الرب المخلص خلال ظلمة هذه الحياة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب |
ليهديهم في الطريق |
يسوع في سفر العدد نراه عمود السحاب |
عمود السحاب والنار |
عمود النار | عمود السحاب |