منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2022, 11:40 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,681

☦︎♡ أيقونة رقاد والدة الإله "ماليفي" العجائبية.

أيقونة رقاد والدة الإله "ماليفي" العجائبية
عام ١٩٦٤، بدأت هذه الأيقونة تفيض طيبًا. ولكن قبل ذلك بقليل، ولمدة عشرين يومًا،
كانت هناك رائحة ذكية تملأ الدّير. كان للأيقونة رائحة مميّزة. لم يُدرك النّاس،
في بادئ الأمر، أنّ هذه أعجوبة وكانوا يتسألون لماذا يطيّبون الأيقونة بهذه الرّائحة
، كما كانوا يسألون الرّاهبات ما هو نوع الطّيب الّذي يستعملْنَه، فكنّ يجبن بأنّهنّ لم يضعن شيئًا.
يوم الجمعة الّذي تُقام فيه خدمة المديح الكبير لوالدة الإله، في الصّوم الكبير من تلك السّنة،
ظهرت أوّلى القطرات من الطّيب. ثمّ في الأحد التّالي (أي الخامس من الصّوم)
كانت الأيقونة مغشّاةً بالطّيب الّذي كان يجري منها كمن نبعٍ
. وإنّ الرّاهبة الّتي عاينت هذه الظّاهرة، أوّل مرّة، قالت إنّها رأت والدة الإله تفتح فمها ثمّ تغلقه،
ولدى فتحها فمها كان الطّيب يجري منه حتى امتلأ الإطار والتّقبيلة.
أمّا السّائل فكان لونه أبيض كالحليب.
استُدعي المطران والكهنة، كما حضرت الشّرطة، وتمّ تفحّص الأيقونة:
كان أحد رجال الشّرطة يقول إنّه كلّما كان يمسح مكان الطّيب كانت تجري من الأيقونة
كميّة أكبر منه. كما حضر العديدون إلى المكان من الضّيع المجاورة ليدّهنوا بهذا الطّيب.
كانت الرّائحة قويّة لدرجة أنّه كان بإمكان المرء أن يستنشقها على امتداد الطّريق السّفلي البعيد عن الدّير.
أتت الرّاهبات بالقطن وغرّقْنَه بالطّيب الجاري من الأيقونة ووزعْنَه على المؤمنين.
كذلك كانت تُتلى صلوات المديح والباراكليسي لوالدة الإله على مدار السّاعة.
وبالرّغم أنّه في التّقليد لا يجوز تقديم المديح لوالدة الإله في الأسبوع العظيم
إلاّ أنّ الصّلوات استمرّت باستمرار تدفّق الطّيب. أخيرًا، توقّف الطّيب عن النّضوح يوم الفصح المقدّس وأثناء أسبوع التّجديدات، غير أنّه عاد ليسيل مجدّدًا في أحد توما والأسبوع الّذي يليه.
كان لون الطّيب يتحوّل من الأبيض إلى الأزرق الشّفّاف ثم إلى لونٍ ماسيّ وصولاً إلى لونٍ أصفر،
هو اللّون الّذي ثبت عليه.
جاء إلى الدّير عالم كيميائيّ لتفحّص الطّيب وأخذ عيّنة ليدرسها في مختبره
وإذ عجز عن تحليلها شهد لقوّة الإله الحيّ.

من عجائبها
إنّ هذه الأيقونة ما زالت إلى يومنا هذا تفيض طيبًا. تقوم الرّاهبات
بمسحها كلّ بضع ساعات. وقد جَرَتْ بها أشفية كثيرة. تُخبرنا الرّاهبة "أغنيس" عن الأعجوبة التّالية:
"عام ٢٠٠٧، جاء صبيٌّ اسمه "أندراوس" إلى الدّير. كان قد بلغ الخامسة عشرة من عمره،
وكان مريضًا مشرفًا على الموت. جاء من قبرص. وهو من اليوم الّذي بدأ فيه المشي
بدأ يصارع مرض السّرطان. مات أبوه وكانت أمّه تحاول أن تتشدّد من أجله
ومن أجل أخيه الأصغر "باسيليوس". أُجريت لـ"أندراوس" ثلاثٌ وعشرون عمليّة جراحيّة
ولكن من دون جدوى. وإذ ساءت حاله، قال الأطباء في مستشفى أثينا لأمّه أنّه من الضّروريّ إجراء عملية
إضافية له. لكنّهم كانوا يجهلون ما إذا كان سينجو من العملية بعدما أصابه الشّلل تمامًا.
ثمّ، قبل يومٍ من سفرهم إلى أثينا، أبصرت الأم في نومها والدة الإله تقول لها:
"لا تقلقي، أنا سيّدة ماليفي، تعالي إلى منزلي فيُشفى ابنُك".
عندما استفاقت المرأة من نومها سألت والدتها عن "سيّدة ماليفي"
. وأخذتا سويّة تسألان من حولهما حتّى علمتا أنّ الدّير هو في اليونان في ناحية "كينوريا"
. فانطلقت الأمّ وابنها إلى المطار ومن هناك أخذا سيارة أجرة أقلتهما إلى الدّير.
ساعدت الرّاهبات وسائق السّيارة الأمّ لوضع ابنها في الكرسي المدولب، ثمّ أدخلوه الكنيسة كي يقبّل الأيقونة.
وما إن قبّلها حتّى شعر بوالدة الإله تملأه قوّةً. شعر أندراوس، كما قال، بشيء غريب يتغلغل في جسده
، وصرخ لتوّه:
"دعوني أمشي!". لكنّ الجميع حوله، وحتّى أمّه، تجمّدوا من الرّهبة!. فقام أندراوس يطفر كالأيّل..
. إذ ذاك أخذ الحاضرون يزرفون الدّمع شاكرين فرحين!.
ذكرت "الرّاهبة أغنيس" أنّها أمضت أربعين سنة في الدّير، ولكن، في تلك اللّحظة،
شعرت بحضور السّيدة العذراء بحدّة غير اعتيادية. غادر "أندراوس" الدّير سائرًا على قدمَيه،
تاركًا كرسيّه المدولب لأنّه، كما قال لهم، لم يعد بحاجة له.
أمّا الأطبّاء الّذين فحصوا الشّاب بعد عودته من "دير ماليفي" فلم يستطيعوا أن يصدّقوا كيف أنّ "أندراوس"
كان يسير على قدمَيه، وحتّى كيف أنّه ما زال حيًّا!. ورغم أنّ السّرطان بدا ظاهرًا في قسمٍ كبير من أعضائه،
غير أنّ الشّاب صار بحالةٍ جيّدة وهو يزور الدّير مع أمِّه سنويًّا ويقدّم الشّكر لوالدة الإله.

انتشرت أخبار عجائب "أيقونة ماليفي" في كلّ اليونان. والدّير يستقبل في عيده،
أي في ١٥ آب، عيد رقاد والدة الإله، آلاف الحجّاج الّذين يلتمسون البركة من السّيّدة العذراء المُفيضة الطّيب.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
⚘تفسير أيقونة رقاد والدة الإله
25 تمّوز تذكار "رقاد القديسة حنّة" (أمّ مريم والدة الإله)
أعجوبة أيقونة رقاد والدة الإله مع الرّاهب ميثوديوس
++تفسير أيقونة رقاد سيدتنا والدة الإله العذراء++
أيقونة " رقاد والدة الإله مريم العذراء كلية القداسة "


الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024