كان السفط هو الحافظ الظاهر للطفل، أما دموع أمه فكانت الحافظ المستتر.
في هذا يقول القديس غريغوريوس النيسي:
[من يهرب من مثل هذه الأمور يلزمه أن يقتدي بموسى، ولا يكف عن الدموع، فإنه إن كان في أمان داخل التابوت، لكن تبقى الدموع هي الحارس القوي لمن خلص بالفضيلة]،
إن دموع التوبة هي الحارس لكل فضيلة خفية داخل القلب،