وإِذا كانت يَدُكَ اليُمنى حَجَرَ عَثْرَةٍ لَكَ، فاقطَعْها وأَلْقِها عنك،
فَلأَنْ يَهلِكَ عُضوٌ مِن أَعضائِكَ خَيرٌ لكَ
مِن أَن يَذهَبَ جسدُكَ كُلُّه إِلى جَهنَّم.
"أَميتوا إِذًا أَعضاءَكمُ الَّتي في الأَرض بما فيها مِن زِنًى وفَحْشاءَ وهَوىً وشَهوةٍ فاسِدَةٍ وطَمَعٍ وهو عِبادَةُ الأَوْثان" (قولسي 5:3).
ومن هذا المنطلق، فان الدين المسيحي لا يدعو الى احتقار الجسد، لكن الجسد يُشكل مصدر تجربة فعلينا ضبط شهواته.
وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول "الجَسَدَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الرُّوح، والرُّوحَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الجَسَد: كِلاهُما يُقاوِمُ الآخَرَ حتَّى إِنَّكم تَعمَلونَ ما لا تُريدون " (غلاطية 5: 17).