سفر اَلْمَزَامِيرُ
💠 اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْعِشْرُونَ 💠
🔸يمثل هذا المزمور صرخة شخص يئن من الغربة
وقد شعر كأن الغش والخداع يحوطان به من كل جانب
صارت نفسه أسيرة روحيًا
يحتاج إلى من يحرر نفسه
يسنده داخليًا وخارجيًا
يشعر المرتل أن الله وحده قادر أن يخلصه من الأكاذيب وقوتها المدمرة
وهو وحده قادر أن يدين الكذبة
لا سيما إبليس الكذاب وأبو الكذب
والعجيب أن المرتل يمزج أنينه ومرثاته لحاله بالشكر لله واهب السلام
الذي جاء به إلى أورشليم العليا مدينته الأبدية حيث السلام الفائق
في صحبة السمائيين والقديسين
عوض إحاطته بالأعداء المقاومين له
يكتشف المؤمن أنه غريب على الأرض
يعاني المرارة بسبب عدو الخير الكذاب
والسليط اللسان في اتهاماته له
يشعر القادم إلى أورشليم أنه لا يستطيع أن يدخل المقادس الإلهية
بسبب أعدائه الروحيين الذين يسخرون منه
فهو في حاجة إلى الله مخلصه ومعينه
المزمور المائة و العشرون
ترنيمة المصاعد. إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي
يارب، نج نفسي من شفاه الكذب، من لسان غش
ماذا يعطيك وماذا يزيد لك لسان الغش
سهام جبار مسنونة مع جمر الرتم
ويلي لغربتي في ماشك ، لسكني في خيام قيدار
طال على نفسي سكنها مع مبغض السلام
أنا سلام، وحينما أتكلم فهم للحرب