|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَيُّهما عَمِلَ بِمَشيئَةِ أَبيه؟)) فقالوا: ((الأَوَّل)). قالَ لَهم يسوع: ((الحَقَّ أَقولُ لكم: إِنَّ الجُباةَ والبَغايا يَتَقَدَّمونَكم إِلى مَلَكوتِ الله. " البَغايا " فتشير الى الفاجرات اللواتي يكتسبن المال عن طريق الفسق والفجور والدعارة؛ أمَّا عبارة "إِنَّ الجُباةَ والبَغايا يَتَقَدَّمونَكم إِلى مَلَكوتِ الله" فتشير الى العشارين والزناة كالابن الذي لم يطع اولا ولكنه بعدئذ تاب وأصبح مقبولا عند الله. تقبل كلمة الله وبدأ حياته من جديد. بعض العشارون والزناة غيَّروا حياتهم حين سمعوا كلام يوحنا المعمدان او يسوع كما حدث مع لاوي العشار الذي ترك مكتب الجباية وتبع يسوع وأصبح متى الإنجيلي (متى 9 :9)، وكذلك تابت المرأة الزانية فقال لها يسوع: "لا تَعودي بَعدَ الآنَ إِلى الخَطيئة" (يوحنا 8: 11). وعادت مريم المجدلية أيضا الى يسوع (لوقا 8: 1-2). كلمة الله تعود بهم الى ذواتهم وتدعوهم الى تبديل حياتهم لدخول ملكوت السَّمَوات. وليس غاية يسوع التشهير بالعشارين والبغايا بل إظهار قدرتهم على التجدّد والتوبة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|