رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الدكتور جميل مسعد، خبير المياه الجوفية بهيئة الثروة المعدنية، إن 40% من المياه المعدنية الموجودة في مصر غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتحتوي على مواد سامة، مطالبًا بضرورة مراجعة تراخيص شركات المياه الموجودة في مصر.
وقال مسعد، لـ المصري اليوم، إن المياه المعدنية التي تباع في الخارج، مختلفة تمامًا عن المياه المعبأة فى مصر، لأنها معالجة بنسب من الأملاح والكالسيوم، وتعتبر نوعا من العلاج، أما في مصر، فتعتمد شركات المياه على الآبار الجوفية في أماكن معينة، يعد معظمها غير صالح للشرب، مشيرًا إلى أن هناك نحو 30 بئرًا جوفيًا في مصر، أسوأها الموجود فى الدلتا ومنطقة السادات وما حولها، لاحتوائها على مواد سامة تضر بصحة الإنسان. أما أفضلها فيقع في سيوة. وأشار مسعد إلى أن «هناك مواصفات خاصة يجب أن تتوافر في الآبار التي تعتمد عليها الشركات، لتعبئة مياه الشرب، أهمها أن يكون عمق البئر أكثر من مائتي متر، وأن يخضع لتحاليل دقيقة وفحص جيولوجي وجيوفزيقي للمنطقة المتواجد بها البئر، وألا تقل نسبة الأملاح عن 200 جزء في المليون. ومن الشروط أيضا عدم وجود أي إشعاعات أو نفايات أو شوائب. وأضاف أن معظم شركات المياه تسحب مياهها من آبار أقل من 200 متر، وهو ما يجعلها قريبة من الصرف الصحي والزراعي، كما أن الشركات لا تقيم طبقات عزل للبئر الذى يتم تعبئة المياه منه وأكد أن معظم شركات المياه تعتمد على معامل تحاليل بئر السلم حتى تحصل على تراخيص استخراج مياه من الآبار ومن يدفع الثمن هو المواطن البسيط الذى يشترى المياه على أنها صحية في حين أنها لا تطابق المواصفات الكيميائية والببولوجية ومليئة بالعناصر السامة مثل المنجنيز واقترح مسعد تشكيل لجان علمية لفحص الآبار الموجودة في مصر، والتأكد من سلامتها، بحيث تكون تلك اللجان مراقبة، كي لا تخضع لضغوط أصحاب المصالح والشركات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|