فليت كل البشر يحبون هذه السيدة الكلية الأشفاق والمحبة، وفي حين محاربتهم من التجارب يلتجئون اليها سريعاً، فاذا فعلوا ذلك أهل يسقط أحدٌ منهم في الأثم، او هل يمضي أحدٌ منهم هالكاً، كلا، بل أنه يسقط في هوة الخطيئة وينحدر الى هاوية الجحيم من لا يلتجئ الى هذه الملكة. فالقديس لورانسوس يوستينياني يخصص بوالدة الإله تلك الكلمات المقالة في سفرحكمة ابن سيراخ (ص24ع8) وهي: في أمواج البحر مشيت: ثم يجعلها أن تتكلم هكذا: أنني أمشي جملةً مع عبيدي فيما بين العواصف حيث هم يوجدون، لكي أساعدهم معينةً، وأخلصهم منجيةً من هوة الأثام ومن بحر الخطيئة.*