رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنبا مقار أسقف فاو بإدكو (27 بابة) تم فيه كلام النبي داود "طوبى للرجل الذي لم يتبع مشورة المنافقين. ولم يقف في طريق الخطاة. ولم يجلس في مجالس المستهزئين ، لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا". هذا القديس هو الذي حفظ وصية سيده، وتاجر بالوزنة فربح، فكم من الآيات والعجائب آجراها الله علي يديه، منها انه لما كان في مدينة إدكو كان عندما يصعد علي المنبر ليعظ الشعب يكثر من البكاء، ولما سأله بعض تلاميذه عن سبب بكائه، قال له كان ينظر خطايا الشعب وأعمالهم الرديئة، وذات مرة رأي السيد المسيح في الهيكل والملائكة يقدمون له أعمال الشعب واحدا فواحدا، وسمع صوتا يقول "لماذا تتوانى يا أسقف عن وعظ شعبك " فقال "يا رب انهم لا يقبلون كلامي". فقال يجب علي الأسقف إن يعظ الشعب، فان قبلوا، وإلا فدمهم علي رؤوسهم". ولما دعوه للذهاب إلى مجمع خلقيدونية مع الآب ديسقورس ووصلا إلى قصر الملك منعه الحجاب من الدخول لحقارة ملبسه حتى عرفهم الآب ديسقورس انه أسقف إدكو. ولما دخل وسمع قول المخالفين في السيد المسيح، حرم الملك في المجمع وقد استعد إن يسلم نفسه للموت في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي، فنفوه مع الآب ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ، ومن هناك أرسله الآب ديسقورس مع تاجر مؤمن إلى الإسكندرية قائلا له "إن لك هناك إكليل شهادة". فلما وصل إلى مدينة الإسكندرية واتفق وصول رسول الملك بكتاب فيه الأمانة الجديدة الخلقدونية القائلة بالطبيعتين، وقد أوصاه الملك قائلا بان من يكتب اسمه أولا علي هذه الأمانة يصير بطريركا علي المدينة. فكان بالمدينة مقدم القسوس اسمه بروتاريوس، وقد اخذ الكتاب ليكتب اسمه أولا، فذكره القديس مقاريوس الأسقف بالقول الذي قاله له الآب ديسقورس عند ذهابه إلى المجمع وهو "انك ستستولي علي كنيستي بعدي. فتذكر الكلام وتوقف عن الكتابة فلما علم رسول الملك إن الأسقف غير موافق علي أمانة الملك، ولم يكتب اسمه أيضًا وثب علي الأسقف وركله فتنيح علي الأثر ونال إكليل الشهادة. وأخذه المؤمنون ودفنوه مع جسدي يوحنا المعمدان واليشع النبي، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان في الرؤيا بهذا الآب الأسقف، إن جسده سيكون مع جسديهما، وقد انتقل إلى السيد المسيح فائزا بإكليل المجد وهو أحد الثلاث مقارات القديسين المذكورين في مجمع القداس الانبا مقار الكبير والأنبا مقار السكندري والأنبا مقار أسقف فاو بإدكو تعالوا نتعرف أكتر على أنبا مقار ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الاتضاع برغم إنه أسقف لكن نراه يتصرف بإتضاع شديد يحكي مخطوط قديم عن الأنبا ديسقورس متجه لمجمع أفسس لحضور مجمع وقرر الأنبا مقار السفر لأفسس فوجده ربان السفينة وعرض عليه السفر في السفينة فرفض وقال أنا راهب والراهب لا يطلب الراحة وإني أفضل الذهاب إلى أفسس سيرا على الأقدام فعرض عليه السفر في سفينة البطريرك فوافق ولكن بأن يجلس في مؤخرة السفينة فلما علم البابا ديسقورس ذهب بنفسه لينتقل لمكان أكثر أمانا ولكنه فضل البقاء ولما وصلت السفينة وبدأ المجمع لم يجد البابا ديسقورس الأنبا مقار فعلم أن الحاجب منعه من الدخول لبساطة ملابسه فأدخله بحجة أن كتب البابا مع الأنبا مقار 2- خلاص الرعية وصل خبر بإن الوثنيين اختطفوا 2 من رعيته لتقديمهم ذبيحة للأوثان فتوجه إلى البلدة وحاول دخول المعبد فأمسكوه وربطوه ليقدموه ذبيحة ولكن الله أنقذه منهم واشتعلت النار في المعبد وآمن كثيرين بالسيد المسيح تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- مهما أخذت من كرامة تحلى بالإتضاع لأن الاتضاع رفع الأرضيين لحياة الملائكة ويعطيهم عيون ترى ما لا يراه الآخرين وقلب نقي يعاين السمائيات 2- اهتم بخلاص الآخرين لأنك إذا أردت أن يقبل الله صلواتك صلي من أجل الآخرين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|