فإذا قل الإيمان، حينئذ يخاف الإنسان.
بطرس في إيمانه استطاع أن يمشى مع الرب فوق الماء، ناسيًا كل قوانين الجاذبية. فلما تذكرها وخاف حينئذ سقط، فوبخه الرب قائلًا "يا قليل الإيمان لماذا شككت" (متى 14:31). وهكذا ربط الرب بين الخوف والشك وقلة الإيمان. وحقًا إنه ترابط عجيب:
الشك يضعف الإيمان. وضعف الإيمان يؤدى إلى الخوف. والخوف يسبب السقوط.