رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وهوذا اخرون يكونون اولين واولون يكونون اخرين" لم يستطع أن يمنع ذلك الشعور بالمرارة الذى يسيطر عليه كلما مر بهذا الموقف... فقد تذكر كلماته لاولاده فى فصل التربية الكنسية الذى القاه عليهم قبل يوم واحد فقط والتى كانت تدور حول "الوصايا العشرة" واولها "اكرم اباك وامك" تذكرها بعدما رفض أن يساعد امه فى امر من امور المنزل صائحا أنه غير مستعد تذكرها بعد ان انصرفت حزينة من رفضه ان يحمل عنها بعض اعبائها !! تسائل ما الذى حدث له ووصل به الى هذا الازدواج المخيف وهذة البلادة الروحية انه لا يصلى الا شعورا بالواجب والمسئولية !! لا يقرأ قراءات روحية الا لتحضير الدروس والعظات ,, لم يعد يميز اولاده الا كوجوه واسماء وعناوين ! لم يعد الافتقاد الا مهمة اجبارية ثقيلة ! " كم يشعر الان انه فارغ ، كاذب ، كم هو صعب عليه ذلك القناع الذى مل ارتدائه.... وكم يتوق الى تلك الايام التى لم يكن قد بدأ فيها الخدمة . كانت علاقته بالله اكثر عمقاً وبساطة واقل تكلفاً"... لابد ان يقف ويعيد حساباته من جديد ويثق انه ما زال مقبولا انما عليه ترتيب أولوياته ولكن ماذا عنك؟!!!! إن كنت تشعر انك مثل هذا الخادم المسكين فدعنى اهمس فى اذنك.... فلعل الانسان البعيد عن الكنيسة والذى توصف علاقته بالله على انها علاقة سطحية ربما كان اكثر قبولا لدى الله منك ( نعم ) انه خاطئ ولكنه يعرف انه خاطئ.... وربما يمنعه هذا الشعور من دخول الكنيسة ، واذا دخل ف بخشوع يدخل وبالحرارة يصلى وبالانسحاق ينزوى فى الزاوية البعيدة..... وبينما اعتدت انت على الكنيسة تسلك داخلها بحرية كبيرة... ربما داخل المذبح ايضا.. بينما السيد قائما مذبوحا، ولذلك فان ذلك الخاطئ اذا ما رجع الى حضن الله ، فلاشك انه قد يسبق جميع الذين فى الداخل ألم ينزع الله ملكوت السموات ممن ظنوا انهم سكانه القانونيين ؟؟؟؟ واعطاه لكثيرين اتوا من المشارق والمغارب.. وتذكر: -هؤلاء الذين يخدمون المرضى والفقراء ولم يسمع احد عنهم شيئا... -هؤلاء الذين يبذلون وقتهم وجهدهم لسماع مشاكل الاخرين وتخفيف احزانهم وشكواهم ... -هؤلاء الذين رفعوا اسم المسيح عاليا باعمالهم وسلوكهم الحسن صائرين عظة صامتة للاخرين... وتذكر ان مكانة الخادم الحقيقي ليس هو فوق المنبر ولكن تحت الاقدام..... اقرأ رومية 27: 17 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علشان نراجع نفسنا وقلوبنا نراجع مبادئنا الروحية |
ابعد وراجع |
عندما نراجع حياتنا |
يارب أنا ضال وراجع |
محمود سعد للشيخ بدر: أنت متشدد ولاتكن فظا غليظ القلب .. وراجع نفسك فيما قلت عن إلهام شاهين |