إذ بلغ حب المال في عمقه حد الفاجعة عندما يختار الإنسان لنفسه إلهاً كاذبا، فينفصل عن الاله الواحد الحقيقي، فيتعرض لمصير الهلاك "أمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنَى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك" (1طيموتاوس 6: 9)، كما حدث مع يهوذا الإسخريوطي الطَّماع الغادر (يوحنا 12: 6)، ابن الهلاك (يوحنا 17: 12). " فماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفْسَه؟ (مرقس 8: 36).