رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير، في لحظة في طرفة عين، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير. ( 1كو 15: 51 ،52) مَنْ ذا يستطيع أن يُعبِّر عن فرح تلك اللحظة ـ الفرح المجيد ـ فرح اللقاء! هو الرب الذي سنرى وجهه ـ الرب الذي طالما حنَّت إليه النفس واهتزت له العواطف وهتف به اللسان قائلاً: "الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" ( غل 2: 20 )، الرب الذي طالما تغنى به القلب مردداً "الذي وإن لم أرَه أحبه. ذلك وإن كنت لا أراه الآن، لكن أؤمن به فأبتهج بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد". وكم تكون أفراح ذلك القلب عندما يحصل على كل رغائبه وتشبع كل أشواقه في تلك اللحظة الفائقة المجيدة حينما نراه وجهاً لوجه وتقع عيوننا لأول مرة على شخصه العزيز المبارك! هل ستكون لحظة دهشة عميقة أم تأمل هادئ أم كلاهما معاً؟ آه يا ربنا ومخلصنا حقق ذلك لنا الآن! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|