" خُبزَنا " إلى هبة الله للإنسان، لان الخبز هو مصدر قوّة له (مزمور 103: 14 -15)، وعلامة بركة (مزمور 132: 15) ووسيلة أساسية للحياة لدرجة أن العوز إلى الخبز يرادف الحرمان من كل شيء (عاموس 4: 6).
ولذلك ففي الصلاة التي يعلمها المسيح لتلاميذه، يبدو الخبز شاملاً لكل الهبات التي نحن في احتياج إليها (لوقا 11: 3)، خاصة الحكمة (تثنية الاشتراع 8: 3)؛ وبالإضافة إلى هذا، اتخذه السيّد المسيح علامة لأعظم هباته لنا أي رمز إلى خبز الحياة والإفخارستيا (مرقس 14: 22).