رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا مكاريوس بعد أن وُضع جسد المتنيح في المزار الخاص به لم يغلق يوماً؛ من يوم النياحه حتى يومنا هذا. والعجب العُجاب أن جسد الإنسان الطبيعي يفسد ويتحلل بعد وفاته وتخرج منه رائحة التحلل ولكن جسد أبينا القديس والى يومنا هذا لا يخرج منه سوى رائحة المسك والطيب والروائح الزكية كأجساد الشهداء التي وضعت عليها الحنوط والأطياب، وهذه هي الأجساد التي أرضت الرب فأكرمها الرب بطهارتها وقداستها وعفتها وصلواتها ونسكها، هذه هي النفوس التي جففت دماءها بإرادتها بالنسك وكأنه استشهاد بدون سفك دم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|