رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا قَرُبوا مِن أُورشَليم، ووصَلوا إِلى بَيتَ فاجي عندَ جَبَلِ الزَّيتون، حِينَئذٍ أَرسلَ يسوعُ تِلميذَينِ "جَبَلِ الزَّيتون" فتشير الى الجبل الذي يُشرف على اورشليم من الجهة الشرقية ويفصل بينهما وادي قدرون (يوحنا 18: 1). ويبلغ علو الجبل فوق سطح البحر نحو 780م ولا يزيد على علو الهيكل سوى 91م، وهو على بعد ثُلت ساعة من المدينة، التي تُعد مسافة سبت أي ألف خطوة (أعمال الرسل 1: 12). كما قال يوسيفوس فلافيوس خمس غلوات أي نحو كيلو متر واحد. وهناك طريق تصل الى بيت عنيا واريحا القديمة بناها الخليفة عبد الملك بن مروان في القرن السابع الميلادي وأغلقتها السلطات الإسرائيلية عن طريق جدار الفصل العنصري عام 2006. ولا شك ان اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجودًا فيه بكثرة. ولا تزال فيه بعض جذور اشجاره كبيرة الحجم، وقديمة العهد في سفحه الغربي عند بستان الجسمانية (لوقا 22: 39). وذكر العهد القديم هذا الجبل بأسماء مختلفة: "جبل الزيتون (2 صموئيل 5: 30) و"الجبل" (نحميا 8: 15) و"الجبل الذي تجاه اورشليم" (1ملوك 11: 7) "والجبل الذي على شرقي المدينة" (حزقيال 11: 23) "وجبل الهلاك" (2 ملوك 23: 13). ويُسميه العرب جبل الطور. ومن سفح هذا الجبل بكى يسوع على اورشليم وعلى مصيرها القريب (لوقا 19: 37-44)، وتحدث عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (متى 24: 3). وقبل الفصح الأخير التجأ السيد المسيح الى بستان الجسمانية أسفل الجبل للنزاع. ويُعلق القديس أمبروسيوس على جبل الزيتون بقوله "لعلّ المسيح نفسه هو الجبل، إنه ذاك الذي من خلاله نصعد وإليه نبلغ. إنه الباب وهو الطريق؛ هو الذي ينفتح لنا، وهو الذي يفتح" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|