رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجاب: أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ، وكُلِّ نَفسِكَ، وكُلِّ قُوَّتِكَ، وكُلِّ ذِهِنكَ وأَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ. عبارة "فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بكُلِّ قَلبكَ كلِّ نَفسِكَ كلِّ قُوَّتكَ" تشير إلى إجابة عالم الشريعة على سؤال يسوع بالرجوع إلى جوهر الشريعة كما ورد في تثنية الاشتراع (ثنية الاشتراع 6: 5)؛ فاظهر عالم الشريعة بهذا الجواب قوة إدراكه خلاصة الشريعة وبلاغته في الإيجاز بدلا من أن يذكر الأوامر والنواهي تفصيلاً. فأظهر أن معرفته الشريعة كانت أعظم من معرفته نفسه. وقد عرف عالم الشريعة هذا الجواب من تلقاء نفسه، في حين التزم يسوع أن يُجيب عالم شريعة آخر موجود في اورشليم بقوله له " "أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ. تِلكَ هي الوَصِيَّةُ الكُبرى والأُولى. والثَّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ" (متى 22: 37-39). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|