رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
38 وبَينَما هُم سائرون، دَخَلَ قَريَةً فَأَضافَتهُ امَرَأَةٌ اسمُها مَرتا. 39 وكانَ لَها أُختٌ تُدعى مَريم، جَلَسَت عِندَ قَدَمَي الرَّبِّ تَستَمِعُ إِلى كَلامِه. 40 وكانَت مَرتا مَشغولَةً بِأُمورٍ كَثيرَةٍ مِنَ الخِدمَة، فأَقبلَت وقالت: ((يا ربّ، أَما تُبالي أَنَّ أُختي تَرَكَتني أَخدُمُ وَحْدي؟ فمُرها أَن تُساعِدَني)) 41 فأَجابَها الرَبُّ: ((مَرتا، مَرتا، إِنَّكِ في هَمٍّ وارتِباكٍ بِأُمورٍ كَثيرَة، 42 مع أَنَّ الحاجَةَ إِلى أَمرٍ واحِد. فَقدِ اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأّفضَل، ولَن يُنزَعَ مِنها)). يولي لوقا الإنجيلي اهتماما خاصا للمُهمَّشين في الحياة الاجتماعية في فلسطين كالنساء. فيصف إنجيله (لوقا 10: 38-42) ضيافة مرتا ومريم ليسوع استقبالهما له كصديق للأسرة: "مرتا" العاملة المنصرفة إلى الخدمة و"مريم" المـتأمِّلة الجالسة عند قدمي يسوع مثل التلميذ. فيدعو يسوع من خلالهما المؤمن للعودة بالصلاة والعمل إلى ما هو جوهري. إذ هناك ثروة يمكن أن يوفرها المسيح لحياتنا عندما نرحّب به ونستقبله بالصلاة والعمل. هل نسير على خطى مريم ومرتا في الضيافة نحو الجميع (رومة 12: 13، 13: 8)، هل تتميز حياتنا بفضيلة ضيافة يسوع واستقباله؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| القديس لوقا الإنجيلي "لوقا الطبيب" |
الدولة تولي اهتماما خاصا بالصعيد وتدعم الاستثمار فيه |
القديس لوقا الإنجيلي |
القديس لوقا الإنجيلي |
القديس لوقا الإنجيلي |