عجيب أن الإنسان - قبل أن يخرج من بيته - يقف أمام المرآة يتأمل نفسه، ليطمئن على أناقته وزينته وحسن مظهره، بينما لا تهمه روحه ومنظرها وحسن زينتها. فما هي زينة الروح إذن؟ الروح تتزين بالفضائل. مثال ذلك قول القديس بطرس الرسول: زينة الروح الوديع الهادئ" (1بط4:3). إن أورشليم السمائية، التي تمثل الكنيسة في العالم الآخر، قيل عنها في سفر الرؤيا "مهيأة كعروس مزينة لعريسها" (رؤ2:21).