تحكى إحدى الخادمات باخوة الرب "ظهرت نتيجة ابنى في الثانوية العامة بمجموع 52% فقرر إعادة السنة لتحسين مجموعه، الا أنه تعرف بمجموعة شباب من أهل العالم أبعدوه عن السلوك القويم، فعلموه شرب السجائر وشراء الصور الخليعة فصارت أخلاقه ردئية جدا حتى كان في بعض الأحيان يتعدى على بالضرب والسب ،كما كانت هذه المجموعة هي السبب الرئيسي في ضياع وقته فلم يلتفت بالطبع لدروسه فعرضت مشكلتي على خالتي أم عبد السيد فقامت بزيارتنا في أحد أيام الصوم الكبير وعندما دخلت الشقة وجدته نائما فأشارت لي بعدم الكلام ثم صلت بجوار سريره بعدها التفتت إلى قائلة "ده نايم في حضن المسيح وهينجح" فقلت لها "ازاى ده تاعبنى قوى" ردت "ناجح، ناجح، ياختى على قلة إيمانك". وفور خروجها من عندنا قام ابنى من نومه وبدأ يستذكر دروسه التى لم يكن يلتفت بجدية اليها من شهور ونجح بمجموع 72% والتحق بكلية التجارة. ففرحنا جدا لأن هذا المجموع كان نتيجة مذاكرة شهر واحد لا غير لكنه كان مدعما بصلوات قوية لأم عبد السيد.