منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2012, 10:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

«الشروق» تلتقى اللذين خرجوا من «دولة» الكنيسة إلى أحضان الأحزاب الإسلامية

أقباط.. ولكـن إخوان




«الشروق» تلتقى اللذين خرجوا من «دولة» الكنيسة إلى أحضان الأحزاب الإسلامية


الانبا باخوميوس خلال لقاء سابق مع الرئيس مرسى




تحقيق ــ جرجس فكرى:30 عاما من العزلة قضاها الأقباط داخل أسوار الكنيسة، تعددت الأسباب، لكن النتيجة واحدة فقد أصبحت الكنيسة تحاكى الدولة فى شكلها الإدارى وتنظيمها الهيكلى، ووصل الأمر إلى وجود وزراء داخلها هناك مثلا وزير الشباب، الأنبا موسى، ووزير العدل، الأنبا بولا أسقف طنطا، المسئول الأول عن الأحوال الشخصية داخل الكنيسة، ووزير الإعلام، الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة وغيرهم، ومن ثم اعتزل الأقباط الحياة السياسية، معتمدين على وزراء الكنيسة «الأساقفة»، خاصة أن هذا الاتجاه لاقى هوى لدى نظام الذى اختزل الأقباط فى شخص البابا، بيد أن هذا الوضع بدأ يتغير بعد الثورة.

صدمة، خوف، فرار.. ثلاث كلمات تلخص حال الأقباط بعد الثورة، فى البداية صدموا بصعود التيار الإسلامى إلى الحكم فسيطر الخوف عليهم وعلى مستقبلهم وعلى حرياتهم، بعدها جاءت أصعب المرحلة، باتخاذ قرار بإنهاء العزلة والخروج للحياة السياسة والمطالبة بحقوقهم ومواجهة التيار الإسلامى، وخاصة المتشددين منهم، وكانت الاحزاب الليبرالية الأقرب إليهم.

غير المألوف هو أن عددا من الأقباط قرروا خوض غمار الحياة السياسية، لكن من قلب الأحزاب الإسلامية، التى انضموا إليها، خاصة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذى شارك فى تأسيسه 150 قبطيا كسروا حاجز الخوف من الإسلاميين، متجاهلين اتهامهم بالخيانة، وتصدرت أسماؤهم البيان التأسيسى للحزب.

«الشروق» التقت عددا منهم وناقشتهم فى أسباب انضمامهم لحزب الإخوان وكيفية التعامل معه فى القضايا العامة وفى قضايا الأقباط.



الكنيسة لا توجه أبناءها سياسيًا

يقول المحامى ناهيد لمعى، العضو المؤسس فى حزب الحرية والعدالة، إن «أصدقائى من جماعة الإخوان أقنعونى بالمساهمة فى تأسيس الحزب وبالفعل التحقت به وتدرجت فى المناصب إلى أن صرت عضو لجنة العلاقات العامة فى أمانة الجيزة».

وعن انتقادات الأقباط له بسبب عضوية الحزب، قال: «لم أجد سوى ترحيب وتأييد الأقباط لتلك الخطوة الجريئة، لأنهم يعلمون جيدا أننى لا أحتاج إلى مال أو شهرة، و أن السبب الرئيسى لانضمامى للحزب هو المطالبة بحقوق الأقباط من داخل الحزب».

رفض لمعى الانضمام لحزب ليبرالى، مثل غالبية الأقباط، لأنه لا يؤمن بتصنيف المصريين إلى ليبرالى أو إسلامى، فالأهم بالنسبة له هو البرنامج الواضح الذى يعمل على تنمية البلاد و«برنامج الحرية والعدالة أفضل من برامج الأحزاب الأخرى».


رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحريه والعداله مع عصام العريان

وأكمل قائلا: «فوجئت بإيمان الإخوان المسلمين بالحوار، عكس ما يُقال عنهم، وتربطنى علاقة قوية بالدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، والقيادى الدكتور عمرو دراج، وتناقشنا كثيرا عن مشكلات الأقباط وطلب منى التنسيق مع الكنائس القبطية فى الجيزة كى يزورها وفد من الحرية والعدالة».

وأضاف: انتخبت الدكتور محمد مرسى، مرشح الحرية والعدالة، لإيمانى بمشروع النهضة بالرغم من أننى لم أقرأه كاملا، وأعذر الأقباط الذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق، ومن المهم أن أؤكد أن الكنيسة لم توجه أبناءها لانتخاب شفيق كما أشيع.

وانتقد لمعى مصطلح أخونة الدولة مؤكدا أن «المصريين أزاحوا مبارك وفساده من كل مؤسسات الدولة فى 18 يوما ولو افترضنا أن الإخوان توغلوا فى كل المؤسسات، فالشعب المصرى قادر على إزاحتهم لو فشلوا».

ووصف لمعى أداء مجلس الشعب المنحل بالضعيف لأنه لم يناقش أى قضية تهم الشارع، وأرجع مسئولية الفشل إلى «حزب النور بسبب تصرفات أساءت لحزب الحرية والعدالة فالشارع لا يفرق بين الإسلاميين»، مشيرا إلى أن «شعبية الإخوان تأثرت وبالتالى لن يحصل الحزب على النسبة ذاتها التى حصل عليها المرة السابقة فى الانتخابات، لكن الحزب سيعمل جاهدا على الاحتكاك بالشارع والتركيز على أنه لا يوجد بديل سياسى منظم غيره».

وعن عدم ترشيح «الحرية والعدالة» لأى قبطى على قوائمه فى الانتخابات الماضية، قال: «الحزب لم يكن يعرفنا جيدا، لكن فى الدورة المقبلة سأترشح على قوائم الحزب، بحسب وعود قياداته».

وطالب لمعى بعدم انتقاد الجمعية التأسيسية، وانتظار «المنتج النهائى من الدستور، ثم الحكم على الصياغة الأخيرة له».



الإخوان أفضل من مبارك

واستنكر لمعى هجرة الأقباط خوفا من حكم الإسلاميين مؤكدا أن حكم الإخوان أفضل كثيرا من مبارك لأنهم أكثر حرصا على الأقباط، وشدد على أن الدكتور مرسى سيحرص على حقوق الأقباط «مش بمزاجه ولكن مضطرا لأجل مصر»، كما استنكر مليونية 24 أغسطس، مؤكدا أن «الإخوان لم يدخلوا الاختبار بعد حتى نسقطهم فعلينا الانتظار».

وطالب ناهيد لمعى الأقباط بالانضمام إلى الأحزاب، خاصة الحرية والعدالة، «لتغيير صورتنا ولكى نعرف الإخوان جيدا» كما دعاهم إلى عدم كراهية الإخوان لأن «المسيحية أوصتنا بالحب فكما قال الإنجيل: أحبوا أعداءكم، والإخوان ليسوا أعداء بل شركاء فى الوطن، خاصة أنهم قدموا جميع التطمينات للأقباط لكن خوف الأقباط جعلوهم لا يسمعون».

لم يترك ناهيد أخاه عادل لمعى بعيدا عن حزب الحرية والعدالة فأقنعه بالانضمام له، ويقول عادل إن «قضية المرجعية الاسلامية جعلتنى أتردد كثيرا فى دخول الحزب لكن كوادر الإخوان شرحوا لى معناها والتى تعنى تحريم الخمور والزنى والسرقة وطمأنونى بأن الحزب يؤمن بأن أصحاب الأديان الأخرى لهم الحق فى الاحتكام إلى شرائعهم فى الأحوال الشخصية».


المرشد

ويؤكد عادل أنه تعرض لانتقادات من اصدقائه الأقباط، لكنه ظل يقول لهم «ليه ما نجربش الإخوان، لو ظلمونا هنروح التحرير تانى».

واتهم عادل التيار السلفى بالإساءة إلى الدكتور محمد مرسى، وبث الخوف والرعب فى قلوب الأقباط، موضحا أن «الإخوان وسطيون أكثر من التيارات الإسلامية الأخرى».

وأشار إلى أنه يعذر الدكتور محمد مرسى فى تعيين الإخوان فى المناصب القيادية لأنه فى مرحلة «الإحلال والتجديد ولا يوجد وقت للتجربة فأهل الثقة أولى فى هذه المرحلة، بعد ذلك يتولى أهل الكفاءة بعد استقرار البلاد، فالإخوان لا يريدون أخونة الدولة كما يُقال عنهم»، وأشاد بقرارت مرسى فى إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان للتقاعد، مؤكدا أن من حق الرئيس أن يحصل على جميع صلاحياته، منتقدا خوف الأقباط من تلك القرارت موضحا أن «هذه القرارات جاءت كعقاب إلهى بسبب أحداث ماسبيرو ودهس الأقباط خلالها».



الهجرة ليست حلًا

وطالب عادل الأقباط بالتفكير فى الإخوان وفى الجهاديين، مؤكدا أن عدو الإخوان الحقيقى هم الجهاديون و«الدليل أن الدكتور مرسى أمر بالقضاء عليهم فى سيناء، كما أن الإخوان ليس لهم علاقة بالأحداث الطائفية التى وقعت بعد الثورة مثل دهشور وماسبيرو وغيرهما».

وقال عادل إن أى قبطى يهاجر خارج البلاد خوفا من الاخوان هو «ساذج»، حسب وصفه، لأن الهجرة ليست حلا والمواجهة والانتشار داخل الأحزاب هو الأصح.

وتوقع عادل فشل حزب الحرية والعدالة فى الحصول على نفس مقاعده فى الانتخابات السابقة، كما توقع خسارة حزب النور لأغلب مقاعده بسبب أدائه السيئ داخل البرلمان. من جهته، قال الدكتور ناجى ميخائيل، وكيل أول وزارة الآثار عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، إن سبب انضمامه للإخوان المسلمين تغيير صورة الأقباط لدى الجماعة، مبينا أن «الدين المسيحى يعنى التسامح والمحبة وأى كراهية للإخوان تخالف تعاليم هذا الدين»، وأضاف: «أشعر أنى نجحت فى مهمتى والدليل استقبال الجماهير لى بالترحيب والتصفيق فى مؤتمرات الحزب التى ألقى فيها كلمتى عن المواطنة واهتمام الإخوان بالأقباط». وعن الانتقادات التى وجهت له قال «أسرتى أول من رحب بانضمامى للإخوان والحرية والعدالة لإيمانى بمجموعة من الأهداف والمبادئ، فأنا لا أسعى للمال أو الشهرة، التى لا احتاجهما فأنا فى أعلى المناصب بوزارة الآثار وأحوالى ميسورة»، مضيفا أنه معجب بالجماعة لإيمانها بلغة الحوار واستغلال الكفاءات داخل الحزب، والدليل أنه شارك فى كتابة باب السياحة والإعلام والثقافة فى مشروع النهضة وبرنامج الحزب. وأضاف ميخائيل: «الإخوان المسلمون أكثر فصيل إسلامى يهتم بالأقباط لثقتهم فى وطنيتهم ولأنهم يعرفون جيدا أن مصر ستدخل فى حروب أهلية بين الطوائف المسلمة فى حالة سفر الأقباط لأن التشدد سيظل موجودا إلى الأبد». وأشار إلى أنه يفتخر بصداقة الدكتور مرسى والدكتور الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، والدكتور سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وذكر أن الدكتور مرسى سأله فى آخر مقابلة له فى بيته، عن كيفية حصوله على أعلى الأصوات فى انتخابات أمانة الحزب فى الزقازيق فأجابه بأن إيمانه بأهداف الحزب ولغة الحوار مع الكل هى السر فى الفوز باكتساح فى الانتخابات.



ناجى ميخائيل
وأضاف ميخائيل أن الدكتور مرسى أكد له أنه مهتم ببناء الكنائس وحقوق الأقباط وأنه حريص على الموافقة على قانون بناء دور العبادة، وأيضا أبدى حزنه لهجرة الأقباط خارج مصر. وأكد أنه بمرور الوقت ستزول مخاوف الأقباط تجاه التيارات الإسلامية، خاصة الإخوان، لأنهم سيرون اهتمام الإخوان بحقوقهم أكثر من أى فصيل سياسى آخر. وأرجع ميخائيل سبب هجرة الأقباط إلى عدم شعورهم بالأمان والخوف من المستقبل، وتساءل: «ما ذنب 150 أسرة قبطية فى دهشور حتى يتم تهجيرها»، مستبعدا أى مسئولية للإخوان فى أى حادث يثير الفتنة الطائفية.

ودعا ميخائيل الأقباط إلى الانضمام لكل الأحزاب الإسلامية سواء النور أو الجماعة الإسلامية أو الإخوان المسلمين وكسر حاجز الخوف وتغيير صورتهم لدى قيادات التيار الإسلامى.



الوجه الحقيقى

من جهته، انتقد هانى لبيب الكاتب، الصحفى والمتخصص فى شئون المواطنة، اشتراك الأقباط فى حزب الحرية والعدالة، ووصفه بأنه مثير للدهشة لأن «تاريخ الجماعة مع الأقباط يثير تساؤلات كثيرة، ونظرتهم للقبطى طائفية للغاية»، مطالبا الأعضاء الأقباط فى حزب الحرية والعدالة بقراءة التاريخ. وأضاف: «الإخوان يستغلون أسماءهم لأغراض معينة، والدليل أن جميع الأقباط، باستثناء رفيق حبيب، غير معروفين إعلاميا وتتعامل الجماعة معهم بشىء من الحذر والتكتم، وكأنها القائمة القبطية السرية فى حزب الحرية والعدالة».

وقال إنه رصد العلاقة بين الأقباط والإخوان المسلمين فى كتاب «الكنيسة المصرية توازنات الدولة والدين»، موضحا أن هناك تناقضا فى مواقف الإخوان تجاه الأقباط فى المعلن وغير المعلن، فوصايا الشيخ حسن البنا فى رسالة «نحو النور» يؤكد حماية غير المسلمين، كما أن الشيخ سيد سابق، أحد أبرز أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى الأربعينيات، أكد عدم إكراه أحد على ترك الدين، وأن على جماعة الإخوان المسلمين مشاركة الأقباط فى احتفالاتهم، ولكن فى المقابل نجد تصريحات مصطفى مشهور، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق، فى حوار فى جريدة الأهرام ويكلى عام 1997 طالب فيها بعدم إلحاق الأقباط إلى الجيش».

وأشار لبيب إلى أن أسلوب الإخوان فى حل الفتن الطائفية هو الأسلوب ذاته الذى كان يتبعه الحزب الوطنى المنحل، وآخرها أزمة دهشور، فالمحاكم العرفية كانت هى الحل دون اللجوء للقانون، كما أشار إلى أن موقفهم من بناء الكنائس غير واضح.



ناهيد لمعى
ودلل لبيب على اتهامه للاخوان بعدم وضوح رؤيتهم فى بناء الكنائس بفتوى الشيخ عبدالله الخطيب، فى مقال له بمجلة الدعوة التابعة للإخوان، والذى قسم فيها حكم بناء الكنائس إلى ثلاث حالات: الأولى بلاد أحدثها المسلمون مثل المعادى وحلوان، ولا يجوز فيها بناء كنيسة، والحالة الثانية ما فتحه المسلمون بالقوة، مثل الإسكندرية، ولا يجوز فيها بناء الكنائس أيضا، والثالثة ما فتح صلحا مع غير المسلمين، وفى تلك الحالة يتم الإبقاء على الكنائس الموجودة ولا يبنى جديد أو يُعاد ما هدم.

وعن علاقة الإخوان بالتيارات الجهادية قال: «الإخوان هم المدرسة الأولى التى خرج منها جميع التيارات الإسلامية، وتعتبر كتب الشيخ سيد قطب أكبر محرض على الفتنة، ففى كتاب خصائص التصور الإسلامى ومقوماته وأيضا كتاب فى ظلال القرآن أفتى قطب بأن الأقباط ليس لهم حقوق سياسية بل لهم حقوق مدنية مثل الاحتكام لشرائعهم وكفالة أرواحهم وعليهم فى المقابل أداء الجزية، كما لا يجوز دعوة المسلمين إلى المسيحية، ويحذر قطب فى مؤلفاته من أن اكتشاف أى رابطة تنصرية تسقط فكرة المواطنة بأكملها.

وأضاف لبيب أن كتابه رصد مواقف سلبية تجاه الأقباط من قبل قيادات الحزب الحالية، منها أن وزير الإعلام الحالى صلاح عبدالمقصود، كتب مقالا عام 1980 فى مجلة الدعوة بعنوان «أزمة مصر والنعرة الطائفية التى يثيرها الأقباط، قال فيه إن الدكتور حلمى الجزار عقد مؤتمرا بجامعة القاهرة واتهم فيه البطريركية الأرثوذكسية بتوزيع بيان ببعض المطالب، من بينها تحقيق مبدأ المساوة وإقامة كنيسة فى كل كلية أسوة بالمسلمين.

وأنهى لبيب كلامه بأن «الإخوان سيتعاملون مع الأقباط فى بداية عهدهم بشكل رائع، لكن بمرور الوقت سيظهر الوجه الحقيقى لهم».



900 قبطى

فيما قال صابر أبوالفتوح، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يناقش مشكلات سياسية وليس دينية، ومن الطبيعى أن ينضم إليه الأقباط، مؤكدا أن عدد الأقباط فى الحزب حوالى 900 قبطى.

وعن عدم ترشح أقباط حزب الحرية والعدالة على قوائم الحزب فى الانتخابات الماضية، قال إن «هذه الانتخابات تعد أول تجربة حقيقية للحزب وكانت مليئة بالأخطاء، وفى الانتخابات المقبلة سنتدراك جميع أخطائنا».

ووجه أبوالفتوح رسالة للأقباط بقوله: «لا تستسلموا للشائعات المغرضة، أو لمن يشجعكم على الهجرة، فالإخوان أكثر حرصا على الأقباط».








الشروق

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
داعية سلفي حل الأحزاب الإسلامية واجب شرعي
الزمر يدعو الأحزاب الإسلامية إلى المشاركة في الانتخابات
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
أبو الغار لـ«بوابة الشروق»: حزب النور في أحضان أمن الدولة وحلم القضاء على الإيدز في يونيو «سراب
الأحزاب الإسلامية ترفع يدها عن حكومة الببلاوي


الساعة الآن 10:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024