مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد.
يحذِّر يسوع من عدم الإيمان "ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض" (يوحنا 8: 34). وهكذا تقسم البشرية قسمين: اولئك الذين يقبلون النور، وأولئك الذين يرفضون النور، ويُفضلون الظلام (الشر والخطيئة) على النور الذي هو يسوع، نور العالم (يوحنا 3: 19). في هذه الآية يكمن جوهر خيارنا: إمَّا ان نكون مع المسيح او نكون ضده، إمَّا ان نؤمن او لا نؤمن بيسوع. ومن هنا تقع المسؤولية على عاتق الانسان. الله يريد خلاصنا، غير ان بعض الناس يرفضون هذا الخلاص، فيحكمون على أنفسهم. وهنا يتقابل الخلاص والدينونة في شخص المسيح.