تخطَّت المرأة الكنعانية الصعوبات والتحديات وتمكَّنت أن تكون قوية وتتحمل المعاناة بعزم ثابت وقوة وإصرار، ولم تضعف ابداً، ولم تيأس ولم تتراجع، بل ازدادت صياحًا وتصميمًا بالرغم من وجود ايضا تجارب الشيطان الذي كان يصارع ابنتها المريضة.
واستطاع أخيرا إيمانها ان ينتزع معجزة شفاء ابنتها من يسوع، وهذ ما لم يعمله في الناصرة "ولَم يُكثِرْ مِنَ المُعجِزاتِ هُناكَ لِعَدَمِ إِيمانِهِم" (متى 13: 58).
وإيمان الكنعانية تلميح الى وصول خدمة الإنجيل في كل العالم. يضع الناس حواجز وحدود، أمَّا الله فنظرته واحدة الى كل أنسان، إنه يرغب في خلاص جميع البشر، يكفي الايمان والإيمان يُحطم الحواجز بين الشعوب.