إذا فتر الخادم، فلتنسحق نفسه أمام الله،\ ولتكثر صلاته، ولتكن في عمق..
تنسحق نفسه في شعور بعدم الاستحقاق، وفي توبيخ علي فتورها.. وليرفع قلبه إلي الله قائلًا: ليس عندي يا رب ما أعطيه لهم، فأعطني أنت ما تريد أن تقدمه لهم.. ليس يا رب من أجلي، بل من أجلهم, أنقذني من هذا الفتور، ولو في ساعة تدريسي لهم فقط.. حتى لا يكون تدريسي لهم مضيعة لوقتهم، وعثرة لهم..