اجاب يسوع من خلال هذا المثل بصورة غير مباشرة على سؤال الرؤساء اليهود حول سلطته (متى 21: 23)، كما أوضح لهم أيضا عن معرفته لخطيئتهم لقتْله، وبالتالي مسؤوليتهم ونقلها الى غيرهم.
وجعل متى الإنجيلي هذا المثَل مع الامثال الأخرى مثَل الابنين (متى 21: 28-32) ومثَل وليمة الملك (متى 22: 1-14) في سياق من الصراع بين يسوع ورؤساء الشعب الدينيين. ويُقسَّم المثل قسمين:
القسم الأول حُرم سيد الكرْم من ثمار الكرْم التي طالب بها بواسطة أولا خدمه. وفي النهاية بوساطة ابنه (متى 21: 34-39).
وفي القسم الثاني، سلم سيد الكرْم الكرمة الى كرّامين يؤدون ثمراً (متى 21: 40-44).