رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثالوث في تعليم الكنيسة: حدّد المجمع المسكوني الأوّل عقيدة الثالوث الأقدس باستعمال ثلاث لفظات: اللفظة الأولى، "الجوهر" أو "الطبيعة" للدلالة على الكائن الإلهي في وحدانية. فنقول الثالوث الواحد. لا نؤمن بثلاثة آلهة بل بإله واحد في ثلاثة أقانيم، الثالوث المتساوي في الجوهر. الأشخاص الإلهيّة (الاقانيم) لا يتقاسمون الطبيعة الإلهية، بل كلّ شخص (أقنوم) هو كلّ الجوهر والطبيعة. اللفظة الثانية، "الشخص" أو "الأقنوم" للدلالة على الآب والابن والرّوح القدس في تمايزهم الحقيقيّ الواحد عن الآخر، من جهة علاقاتهم الأصليّة: الآب هو المصدر الذي يلد، الابن هو المولود، الرّوح القدس هو الذي ينبثق. فنقول الوحدانيّة الإلهية هي ثالوث. اللفظة الثالثة، "العَلَاقَةَ" للدلالة على أنّ واقع التمايز قائم في الارتباط بين الأشخاص (الاقانيم): الآب مرتبط بالابن، والابن بالآب، والرّوح بالاثنين، والجوهر واحد. وكلّ واحد منهم هو كلّه للآخر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثالوث في تعليم الكنيسة |
الثالوث الأقدس في تعليم يسوع والكنيسة |
الثالوث في تعليم آباء الكنيسة |
ملخص تعليم الكنيسة عن سر الثالوث |
عدل الله حسب تعليم الكنيسة الجامعة عن الثالوث |