أحد الثالوث: يسوع المسيح يكشف عن وجه الله الثالوثي
لا يَزالُ عِنْدي أَشْياءُ كثيرةٌ أَقولُها لَكم ولكِنَّكُم لا تُطيقونَ الآنَ حَملَها. 13 فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث 14 سيُمَجِّدُني لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه. 15 جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه.
تحتفل الكنيسة بعيد الثالوث الأقدس التي أوصت الكنيسة بإقامته عام 1263 في يوم الأحد الذي يلي العنصرة. ويكشف إنجيل يوحنا عن وجه الله، الثالوث الأقدس: إله واحد بكلمته وروحه (يوحنا 16: 12-15).ومن هذا المنطلق، لا يعني سر الثالوث أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة بل أن الله واحد، أي أنه موجود بذاته، وله كلمة، وله روح". ويُعلق "التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة": سرّ الثالوث الأقدس هو السرّ الرئيسي للإيمان وللحياة المسيحيّة (بند 261). ويبدأ المسيحيون وينهوا معظم صلواتهم وأعماله بها بالبسملة قائلين، "باسم الآب والابن والرّوح القدس الاله الواحد.