العلاقة بين الراعي وخرافه
العلاقة بين الراعي وخرافه مألوفة في الشرق القديم، إذ إنها ترقى إلى عهد البداوة عند الشعب العبراني (التكوين 13: 2-5).
ويذهب الراعي إلى الحظيرة في الصباح، ويدعو خرافه التي تعرف صوته وتتبعه. أمّا الصوت الغريب فلا تعرفه (يوحنا 10: 2-5) ويقودها راعيها إلى المرعى ويقضي معها هناك النهار كله، وفي بعض الأحيان الليل أيضًا (التكوين 31: 4) ويحرسها من الوحوش، واللصوص (1 صموئيل 17: 34).
ويرد الضال (لوقا 15: 4) ويعني بصفة خاصة بالصغار والضعفاء منها؛ فيقوِّي الضعيفة، ويداوي المريضة، ويَجْبر المكسورة ويردّ الشاردة ويبحث عن الضالة (حزقيال 34: 4).
ويحمل الراعي عادة عصا طويلة لقيادة الغنم وجمْعها معًا والدفاع عنها وتأديب العُصاة منها (مزمور 23: 4).