عَرَّفتُهم بِاسمِكَ وسأُعَرِّفُهم بِه لِتَكونَ فيهمِ المَحبَّةُ
الَّتي أَحبَبتَني إِيَّاها وأَكونَ أَنا فيهِم
"وأَكونَ أَنا فيهِم" فتشير إلى يسوع المسيح الذي هو القيامة والحياة (يوحنا 25:11) فحينما يكون فينا تكون لنا حياة أبدية. وصحيح أن المسيح سيفارق تلاميذه بالجسد، بناسوته، ولكنه سيظل فيهم بالروح، بلاهوته للأبد.
والهدف النهائي أن يسكن المسيح فينا ويتحد بنا فهذا هو المجد الذي أراده للبشر والحياة الأبدية لهم في المجد. يدخل المسيح قلوبنا بالإيمان ويمكث فينا بالإيمان وهو "فينا رجاء المجد" وغاية القداسة والسعادة. وبهذا الآية اختتم يسوع صلاته الكهنوتية الوداعية.