«ونزلَ مفيبوشث .. للقاء الملك، ولم يَعتنِ برجليهِ،
ولا اعتنى بلحيتِه، ولا غسَل ثيابَهُ»
( 2صموئيل 19: 24 )
لقد أظهر مفيبوشث ولاء للملك الحقيقي، بحزنه الواضح أثناء غياب الملك؛ سَيِّده وولي نعمته «لم يَعتنِ برجليه، ولا اعتنى بلحيَتهِ، ولا غسل ثيابَهُ، من اليوم الذي ذهب فيه الملك إلى اليوم الذي أتى فيه بسلام». لقد كان منفصلاً تمامًا عن أفراح وملذات العالم، طوال غياب سَيِّده، مترقبًا رجوعه. وهذا يجعلنا نفكِّر فيما قاله الرب يسوع لتلاميذه حينما كان مزمعًا أن يتركهم: «بعد قليل لا تُبصرونَني .. أنتم ستحزنون، ولكن حُزنكم يتحوَّل إلى فرح».