الأنبا أنطونيوس الكبير
يجب ألا نصلى لكي نعرف المستقبل،
أو نطلب هذه المعرفة كأجر لنسكنا،
بل لتكن صلاتنا لكي يكون الرب معنا معينًا لنا
للنصرة على إبليس،
وإن حدث إننا رغبنا مرة في معرفة المستقبل
لمجد الله فلنكن طاهري الذهن،
لأنني اعتقد أنه إن تطهرت النفس تمامًا،
وكانت في حالتها الطبيعية،
استطاعت أن ترى أكثر وأبعد من الشياطين لنقاوة نظرها
، ولأن الرب يعلن لها، كنفس إليشع التي رأت جيوش الملائكة واقفة بجوارها.