رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عودة رفات مار مرقس رسول المسيح لأرض مصر فى 8 / 5/ 1965 م قام البابا كبرلس السادس والآباء الأحبار نيافة الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ونيافة الأنبا كيرلس مطران قنا ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج ونيافة الأنبا صموئيل .. بزيارة الرئيس جمال عبد الناصر فى منزله لدعوته لوضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الكبرى , وقد أعلن الرئيس أثناء الزيارة بمساهمة الدولة بمبلغ مائة ألف جنيه لبناء الكاتدرائية . فى 24/ 7/ 1965م أثناء إحتفالات بعيد الثالث عشر لثورة يوليو .. إحتفلت الكنيسة بوضع حجر الأساس للكاتدرائية فى أرض الأنبا رويس . فى الصورة المقابلة البابا كيرلس السادس والمذبح الذى أهدته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكتب المتنيح ألعلامة الأنبا غريغوريوس عن موضوع رفاة مار مرقس الرسول فى جريدة وطنى يوم الأحد جريدة وطنى 25 /6/2006م السنة 48 العدد 2322 فقال : " في روما-الفاتيكان في يوم 15 من بؤونة من عام 1684 للشهداء الاطهار,الموافق السبت 22 من يونية لسنة 1978 لميلاد المسيح,وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس,وهو المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرازة المرقسية,تسلم الوفد الرسمي الموفد من قبل البابا كيرلس السادس رفات القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية,من يد البابا بولس السادس بابا روما في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان. وكان الوفد مؤلفا من عشرة من المطارنة والأساقفة (بينهم سبعة من الأقباط وثلاثة من المطارنة الأثيوبيين) وثلاثة من الأراخنة.أما المطارنة والأساقفة فهم علي التوالي بحسب أقدمية الرسامة:الأنبا مرقس مطراس كرسي أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها ورئيس الوفد,والأنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها,والأنبا أنطونيوس مطران كرسي سوهاج والمنشاة وتوابعها,والأنبا بطرس مطران كرسي أخميم وساقلتة وتوابعها,والأنبا يوحنس مطران كرسي تيجري وتوابعها بأثيوبيا,والأنبا لوكاس مطران كرسي أروسي وتوابعها بأثيوبيا,والأنبا بطرس مطران كرسي جوندار وتوابعها والأنبا دوماديوس أسقف كرسي الجيزة وتوابعها,والأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي,والأنبا بولس أسقف كرسي حلوان والمعصرة وتوابعها. وأما الأراخنة المدنيون بحسب ترتيب الحروف الأبجدية,فهم :الأستاذ إدوارد ميخائيل الأمين العام للجنة الملية لإدارة أوقاف البطريركية,والأستاذ فرح أندراوس الأمين العام لهيئة الأوقاف القبطية,والأستاذ المستشار فريد الفرعوني وكيل المجلس الملي بالإسكندرية. وقد غادر الوفد البابوي السكندري القاهرة بعد ظهر يوم الخميس 13 من بؤونة الموافق 20 من يونية في طائرة خاصة رافقه فيها نحو تسعين من أراخنة القبط بينهم سبعة من الكهنة. وكان في استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدون من قبل البابا بولس السادس,وسفير جمهورية مصر العربية لدي الفاتيكان. وتحددت الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 15 من بؤونة الموافق 22 من يونية لمقابلة الوفد البابوي السكندري لبابا روما وتسلم رفات مارمرقس الرسول.وقبيل الموعد المحدد بوقت كاف تحرك الركب المؤلف من الوفد البابوي السكندري,وأعضاء البعثة الرومانية الكاثوليكية برياسة الكاردينال دوفال كاردينال الجزائر ومعه المطران فيلبراندز أمين عام لجنة العمل علي اتحاد المسيحيين,والمطران أوليفوتي مطران البندقية (فينسيا) وثلاثة من الكهنة في موكب رسمي.وقد أقلتهم عربات الفاتيكان الخاصة تتقدمها الدراجات البخارية إلي القصر البابوي بمدينة الفاتيكان. وفي الساعة الثانية عشرة تماما دخل الوفد البابوي السكندري يتقدمه الأنبا مرقس مطران كرسي أبو تيج وطهطا وطما ورئيس الوفد,ويتبعه سائر أعضاء الوفد القبطي من المطارنة والأساقفة بحسب ترتيب الرسامة ثم الأراخنة,وكان البابا بولس السادس عند مدخل مكتبه الخاص وافقا يستقبل رئيس وأعضاء الوفد الواحد بعد الآخر.ثم جلس علي عرشه وجلس أعضاء الوفد وبدأ البابا بولس السادس يتكلم وهو جالس يحيي الوفد القبطي مشيدا بالبابا كيرلس السادس وبكنيسة الإسكندرية ويهنئ بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة وباستلام رفات مارمرقس الرسول.ورد الأنبا مرقس رئيس الوفد بكلمة قصيرة قال فيها إنه يحمل إليه تحيات أخيه بابا الإسكندرية ثم سلمه خطابا من البابا كيرلس السادس يوجه فيه الشكر إليه ويفيده باسماء أعضاء الوفد الرسمي الذين أوفدهم نيابة عنه لاستلام رفات مارمرقس الرسول.ثم نهض البابا بولس ونهض أعضاء الوفد معه,وحمل بابا روما ورئيس الوفد القبطي معا الصندوق الحاوي لرفات مارمرقس,وسار الجميع اثنين اثنين في موكب رسمي,وانتقلوا من مكتب البابا إلي قاعة كبيرة كانت قد أعدت لتستقبل الأقباط المرافقين للوفد الرسمي ليشهدوا اللحظة المقدسة السعيدة,ووضع صندوق الرفات علي مائدة خاصة.ثم تقدم الحبر الروماني وسجد أمام الصندوق وقبله.وفعل كذلك رئيس الوفد البابوي القبطي وتلاه بقية أعضاء الوفد وفي أثناء أداء هذه التحية الإكرامية لرفات مارمرقس الرسول كان الكهنة القبط ينشدون الألحان الكنسية المناسبة,وقد استحوذت علي قلوب الجميع,مصريين وأجانب.ومرت تلك اللحظات رهيبة وسعيدة,وكان الموقف كله مثيرا وخيم علي القاعة جو عميق من الروحانية والتقوي والقداسة والورع. ثم جلس بابا روما علي عرشه وعندئذ نهض الأنبا غريغوريوس وألقي نيابة عن الوفد القبطي خطابا باللغة الإنجليزية نقل فيه تحية البابا كيرلس السادس إلي البابا بولس السادس,معبرا عن سعادة مسيحيي مصر وأثيوبيا بعودة رفات مارمرقس الرسول بعد أحد عشر قرنا ظل فيها جسد مارمرقس غريبا عن البلد الذي مات فيه شهيدا. ورد بابا روما في خطاب رسمي باللغة الفرنسية كان يقرأه وهو جالس علي عرشه,أشاد فيه بتاريخ كنيسة الإسكندرية,ونضالها الطويل الرائد في ميدان العقيدة,وأشاد أيضا بأبطالها وعلمائها من أمثال أثناسيوس الرسولي,وكيرلس عمود الإيمان,وبنتينوس,واكليمنضس,راجيا أن يكون حفل اليوم علامة محبة ورابطة تربط بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما,وطلب البابا الروماني في خطابه إلي رئيس وأعضاء البعثة البابوية الرومانية,أن يحملوا تحياته ومحبته وتقديره إلي البابا كيرلس السادس واكليروس كنيسة الإسكندرية ومصر وشعبها. بعد ذلك نهضا البابا بولس السادس والأنبا مرقس رئيس الوفد ليتبادلا الهدايا التذكارية.فقدم الأنبا مرقس هدايا البابا كيرلس السادس وكنيسة مصر القبطية وهي أربع: (1) صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء,ويضم كتاب العهد الجديد باللغة القبطية البحيرية وهو مجلد بجلد فاخر بلون بني ممتاز,وكتب عليه الإهداء باللغتين القبطية والإنجليزية من البابا كيرلس السادس إلي البابا بولس السادس مع الإشارة إلي تاريخ اليوم وهو السبت 22 من يونية لسنة 1968 لميلاد المسيح الموافق 15 من بؤونة لسنة 1684 للشهداء. (2) صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويشتمل علي قطعة نسيج أثرية ثمينة ترجع إلي القرنين الخامس والسادس الميلاديين عثر عليها في بلدة الشيخ عبادة بمحافظة المنيا,وقد كانت هذه القطعة ضمن محفوظات معهد الدراسات القبطية بالقاهرة قدمها للبابا كيرلس السادس مساهمة وتعبيرا عن السرور العام بعودة رفات مارمرقس. (3) صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل اسطوانات القداس الباسيلي وألحانه كاملة,التي أصدرها قسم الموسيقي والألحان بمعهد الدراسات القبطية. (4) صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل سجادة ممتازة طولها متران,30 سنتيمترا من صنع فلاحي قرية الحرانية بمصر تحت إشراف الفنان الدكتور رمسيس ويصا واصف,وقد سجلت علي هذه السجادة رسوم عدة,تمثل قصة يوسف الصديق كاملة. وقد أعجب بابا روما بهذه الهدايا الثمينة كل الإعجاب وشكر بابا الإسكندرية شكرا جزيلا وقال إنه سيحتفظ بهذا كله في الفاتيكان ذخيرة لكل الأجيال.ثم وزع البابا بولس السادس بيده هدية تذكارية لكل أعضاء الوفد البابوي القبطي,عبارة عن صليب رسم عليه المسيح مصلوبا,ويقفان علي جانبي الصليب القديس بطرس الرسول علي يمين المسيح,والقديس بولس الرسول علي يساره.ومن خلف الصليب نقش اسم بولس السادس الحبر الأعظم.كما أهدي البابا لجميع الكهنة والمرافقين ميداليات تذكارية نقشت عليها صورتا ماربطرس وماربولس الرسولين من جهة,وعلي الوجه الآخر نقشت صورة بولس السادس الحبر الروماني. ثم قدم البابا الروماني للأنبا مرقس رئيس الوفد البابوي القبطي وثيقة رسمية بتاريخ 28 من مايو لسنة 1968 تشهد بصحة الرفات,وإنها بالحقيقة رفات مارمرقس الرسول,وإنها استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار,وقد وقع عليها أسقف بورفير حارس ذخيرة الكرسي الرسولي الروماني ووكيل عام مدينة الفاتيكان.وكانت الساعة قد صارت الواحدة بعد الظهر,وبذلك انتهي الحفل الرسمي لتسليم رفات القديس مرقس,وعاد الوفد القبطي في موكبه الرسمي إلي فندق ميكل انجيلو (الملاك ميخائيل) بروما. بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع. المكان الذى يوجد فيه مزار (رفاة) القديس مار مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر أسفل الكاتدرائية المرقسية بأرض الأأنبا رويس بالقاهرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|