رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شُهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد ( عب 11: 4 ) كيف صار هابيل بارًا؟ الإجابة: شهد الله (ليس لأعماله، ولا حتى لإيمانه، لكن) شهد الله لقرابينه. كأن هابيل يقول لكل مَن يعنيه الأمر: أنا وجدت القبول عند الله في الذبيحة التي قدمتها. وإن كان هابيل وجد على أساس أبكار الغنم قبولاً عند الله، فكم بالحري أنا وأنت أيها القارئ العزيز الذين أتينا إلى الله لا بذبيحة حيوانية، بل في قيمة حَمَل الله الكريم! نعم، كم نحن مقبولون عند الله على أساس الذبيحة الأعظم، ذبيحة ربنا يسوع المسيح! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخنوخ الذي كان بارًا فأحبه الرب |
بين عمل هابيل وقايين، فيرى في هابيل كراع للغنم |
نوح رجلاً بارًا وكاملاً |
ما هو برّ اللَّه للإنسان، أن يكون بارًا باللَّه |
ما هو نفع الله أن أكون بارًا |