اسمى عمرى طريقى
إسـمي
لم أختاره … ولم يخيّرونني فيه … !!
لا أعلم هل إختاروه لي … أم هو إختارني … ؟؟؟
ولكن الأكيد أنّه مدّون في السماء قبل أن أولد على الأرض .
عمــري
يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة.
طــريقي
يقولون أنّي مسيّر … ويقولون أنّي مخيّر بين هذا … وهذا …
طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة
مفروشٌ بالورود أحياناً … وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك …. أسير فيه وأنا ….. قانع … والحمد لله .
أمنـيـتي
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً …
أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات… لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي …
كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر …
ربما إنتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم