لم يدخل يسوع إلى اورشليم لتأكيد على انه المسيح الملك فحسب، إنما أيضا لإثبات تواضعه.
قد اظهر المسيح تواضعه كما اظهر الملوك الأولون لمَّا رفض أن يركب فرسا إنما ركب جحشا في دخوله المنتصر إلى اورشليم (زكريا 9: 9).
فدخل يسوع إلى المدينة المقدسة، لا كملك حربي، بل كملك متواضعٍ ومسالمٍ.
وعبّر بولس الرسول عن معنى التواضع بفعلين: "تجرّد من ذاته" و"وضع نفسه" (فيلبي 2: 7، 8).