فجاءَا بِالجَحْشِ إلى يسوع، ووضَعا رِدائَيْهما علَيه وأَركَبا يسوع
"أَركَبا يسوع" فتشير إلى تتويج سليمان؛ إذ كما اركب الخدم سليمان الحكيم على بغلة الملك داود ليمسحه صادوق الكاهن ملكا (1 ملوك 1: 33)، كذلك أركب التلميذان يسوع على الجحش لدخول اورشليم ملكاً منتصراً.
فيسوع هو ذاك الذي ارتضى أن "افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه " (2 قورنتس 8: 9)، وهو ذاك الذي اختار الضعف ليعطي القوة لكلّ الذين يصرخون له: ": تَبارَكَ الآتي".
ومن خلال هذا المشهد تعرّفت الجماعة المسيحية الأولى إلى ربها الذي هيأ ونظّم بالتفصيل دخوله إلى أورشليم كملك متواضع ووريث لمملكة داود.