رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الحظوة التي وجدتها عند الله" (لوقا ١: ٣٠) هي أنّ ابن الله يدخل أحشاء العذراء مريـم جنينًا بقوة الروح القدس، فيصبح اتحادُها الروحيُّ بالله اتحادًا عضويًا. هكذا تصبح مريم لكلّ إنسان مؤمن ولكلّ مؤمنة النموذج والمثال لهذا الإتحاد. إنّ مبادرة الله الأولى بعصمة مريم من خطيئة آدم الأصلية، والثانية بدعوتها لتكونَ أمَّ ابنه المتجسِّد، فعلاً حبّ كبير، ومريم بدورها بادلت الحبّ بالحبّ عندما أجابت الملاك: "أنا أمة الرب، فليكُن لي بحسب قولِكَ" (لوقا ١: ٣٨). فتقبّلت بكلّ قلبها إرادة الله الخلاصية، وكرّست ذاتها بكلّيتها لشخص ابنها ورسالته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|