رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. "أَنا لا أَحكُمُ علَيكِ" فتشير إلى عرض يسوع على المشتكين أن يرجموها أن كانوا أبرياء، فلم يريدوا وهو لم يرد أن يدينها بالموت، أي انه لم يرد أن يمارس وظيفة القاضي في الأمور الأرضية كما صرّح أمام بيلاطس “لَيسَت مَملَكَتي مِن هذا العالَم (يوحنا 18: 36). لم يحكم يسوع إله الرحمة على الزانية، لأن الرب لا يريد الموت للخاطئ، "بل أن يرجع عن طريقه فيحيا" (راجع حزقيال 33، 11)، فلم يسألها أيّ شيء عن خطيئتها، وعن ماذا اقترفت، ولم يوبّخها ولا ينظر إلى ماضيها بل حرَّرها من قيود حكامها المنافقين الخاطئين؛ وقد غفر لها إظهارا لرحمة الله الواسعة للخاطئين. ودعاها يسوع أن تقبل الغفران لذاتها ففتح أمامها أبواب الرجاء فنالت الخلاص والغفران ودعاها ألاَّ تخطأ بعد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|