فلَمَّا أَلحُّوا علَيه في السُّؤال اِنتَصَبَ وقالَ لَهم:
مَن كانَ مِنكُم بلا خَطيئة، فلْيَكُنْ أَوَّلَ مَن يَرميها بِحَجَر!
"بلا خَطيئة" فتشير إلى خطيئة الزنى وما شاكلها من خطايا كما تبين من إنجيل لوقا (7: 27). أمَّا عبارة " يَرميها بِحَجَر " فتشير إلى الرجم كما أمرت الشريعة بل يبتدئ الشهود برجم المذنب (تثنية الاشتراع 17: 7). حوّل يوع بما قاله عن خطيئتها إلى خطاياهم وأمرهم أن يدينوا أنفسهم أولا ثم يدينوها إذ أقاموا أنفسهم مشتكين وقضاة. أبكم يسوع بهذا الجواب الكتبة والفريسيين دون أن يبرِّر المرأة ويدينها وأكرم شريعة موسى باعتبار أنها عادلة لائقة. والحجر هو رمز لرجم الشر.