رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يا معلم أين تقيم؟» وليس "نحب أن نقوم بهذا أو بذاك العمل معك". كان يريدان أن يريا أين يقيم الرّب يسوع ليتمِّما تلك الآية: إِن رَأَيتَ عاقِلاً فاْبتَكِرْ إِلَيه ولتحُكَّ قَدَمك دَرَج بابِه. فَكَرْ في أَوامِرِ الرَّبَ واْهتَمَّ بِوَصاياه كُلَّ حين" (سيراخ 6: 36-37). لقد فهم يسوع جيداً سؤالهم فيجيب: «تعالا وانظرا». يدعوهما يسوع إذن للإقامة معه ليتعرّفوا عليه، كما أنّه يقيم في الآب ويعرف الآب. فلا يمكن اكتشاف ومعرفة المسيح دون علاقة حميمة معه، دون شيء من الاستمراريّة. أصغى التلميذان لكلام يسوع وقاما باكتشاف هائل يتجاوز بكثير ما قاله لهما المعمدان. كما حدث سابقاً مع النبي إرميا الذي قال: "قد استغويتني يا رب، فاستُغويت" (20: 7). أن يَستغوينا يسوع لنُقيم بقربه، إنه هو في قلب كل دعوة. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|