رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَك "مَعي دائماً أبداً" فتشير إلى عدم عمل وليمة للابن الأكبر لأنه لن يغب عن البيت قطٌ ولم يقترب من الهلاك حتى نحتاج إلى فرح خاص ووليمة لرجوعه سالما. هذا يمصل وضع الشعب اليهودي تجاه الله؛ أمَّا الشعب الوثني فيُعتبر بعيدا عن الله، فهو في الأصل من البيت لهذا عاد الابن الأصغر إلى بيته فصالح الأب الابن الأكبر والأصغر، البعيد والقريب كما جاء في تعليم بولس الرسول "جاءَ وبَشَّرَكم بِالسَّلام أَنتُمُ الَّذينَ كُنتُم أَباعِد، وبَشَّرَ بِالسَّلامِ الَّذينَ كانوا أَقارِب" (أفسس 2: 17)، وهي دعوة للمصالحة التي تتجاوز الأخطاء وتنفتح على الحب والغفران.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|