06 - 04 - 2022, 11:42 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«رَجُلٌ غَنِيٌّ ... اسْمُهُ يُوسُفُ ... طَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ»
( متى 27: 57 ، 58)
أما لوقا فبالإضافة إلى قوله إنه “مُشِيرٌ” فإنه يذكر لنا صفاته الأدبية فيقول عنه إنه “رَجُلٌ صَالِحٌ بَارّ”، وأنه لم يكن موافقًا لرأيهم وعملهم، مما يجعلنا نستنتج أنه تَخَلَّف عن جلسة التصديق على الحكم بصلب المسيح، لأنه لم يكن متوافقًا مع باقي أعضاء السنهدريم في موقفهم من المسيح ( لو 23: 51 ).
وأخيرًا يُضيف يوحنا بُعدًا روحيًا له دلالته عندما يصفه بأنه «تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلَكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ» ( يو 19: 38 ).
وكان يوحنا قد سبق فأشار في بشارته إلى كثيرين من الرؤساء الذين آمنوا به «غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلاَّ يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ، لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللَّهِ» ( يو 12: 42 ، 43).
|