رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم العذراء وهو عيد لوالدة الإله لأنه يشير إلى الشخص الذي ساعد في حمل كلمة الله وتجسده أي مريم العذراء الكلية القداسة وهاهو ذا الملاك يزور العذراء بأمر من الله مبشراً اياها بأن أوان تجسد كلمة الله منها قد آن وأنها سوف تكون أمّه (أنظر لوقا 26:1-56). رئيس الملائكة نادى العذراء مريم بالممتلئة نعمة قائلاً: "أَلسَّلامُ عَلَيْكِ، يَا مَمْلُوءَةً نِعْمَة، أَلرَّبُّ مَعَكِ مباركة أنتِ في النساء" هذه هي تحية الملاك جبرائيل للعذراء ، فكلمة سلام تشير للفرح وأن الله ملأها من كل نعمة وما أعظم هذه النعمة أن يتحد في بطنها لاهوت المسيح مع ناسوته، إتحاد الإنسان بالله، والجسد بالكلمة ولا يتكلّمُ الملاكُ هنا عن أن الرب سيكون معها في وقتٍ لاحقٍ، بل يقول عن حالةٍ حاضرةٍ وهي أن الربَّ معها الآن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنيري دربنا يا من حُبل بكِ بلا دنس |
إن كان العهد القديم قد خُتم بالكلمات |
إليك نتضرّع يا من حُبل بها بلا دنس |
يا مريم التي حُبل بها بلا دنس |
حَبل | حِبال |