رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلاصة أقوال عمال جراج مؤسسة النقل العام: 1 - قال السيد/ مأمون عفيفي مدرب سائقي النقل العام ويحمل بطاقة رقم 9937 قسم السيدة: " كنت ساهراً بالجراج المواجه للكنيسة، وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 2 إبريل 1968م سمعت خفير الجراج الواقف بالباب يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " فخرجت بسرعة وشاهدت بعيني سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة، ودققت النظر إليها، وظل بصري متعلقاً بها فتبينت أنها العذراء، ورأيتها تمشى فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من نور، وكانت تسير في هدوء فلم أتمالك من أن أهتف: " إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ". 2 - أما الخفير ويدعى عبد العزيز بجراج مؤسسة النقل العام أيضاً فقال إنه ما كاد يبصر العذراء جسماً نورانياً فوق القبة حتى أخذت أصيح " نور فوق القبة " وناديت حسين عواد الذي أسرع ومعه آخرون من العمال وشاهدوا العذراء وهى تتحرك فوق القبة، وقلت إن الناس حرموا في هذه السنة من زيارة العذراء في القدس فجاءت إليهم تزورهم بنفسها ". وتكلم حسين عواد وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام بطاقة رقم 33289 قسم الجيزة فقال: " رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس، وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون، وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها، وبدأ النور بعد ذلك في هيئة دائرة تتوسطها العذراء وهذا المنظر لم أشهد مثله من قبل ". 3- أما ياقوت على العامل بجراج مؤسسة النقل العام فهو يصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة فقال: " إنها كانت جسماً نورانياً محلقاً في الفضاء وما كادت قدماها تلامسان سطح القبة حتى تحركت في هدوء تحيط بها هالة من الوقار والقداسة. وكان الذين يشاهدونها يقفون في خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلى أن غاب المنظر داخل القبة ". هذه يا سيدنا البابا أقوال رجال مؤسسة النقل العام. وقد أردنا أن نتأكد بأنفسنا، فتوجهنا مرات كثيرة، ففي ليلة شاهدنا السيدة العذراء تظهر أولاً بنور سماوي كروي وبداخلة العذراء، ثم تظهر بكامل للعذراء جسمها وتتحرك فوق القبة وتسجد نحو الصليب وتبارك الجموع الفرحة الصائحة إليها في تضرعات. وفى ليلة أخرى رأينا حماماً بلونه الفضي اللامع المنير وهو يطير من القبة إلى السماء مباشرة، فمجدنا الله الذي سمح لنا نحن الأرضيين أن نرى مجد السمائيين. وهذا كله يرجع إلى صلواتكم الطاهرة وتضرعاتكم المقتدرة كثيراً في فعلها من أجل شعبكم يا قداسة البابا ". جماهير من كل الفئات أتت لتشاهد العذراء الجماهير تشاهد العذراء في حالة من الانفعال الروحي ثم عقدت البطريركية بالمقر البابوي بالأزبكية بالقاهرة مؤتمراً صحفياً في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 4 مايو 1968 شهده مائة وخمسون من مندوبي الصحافة المصرية والعربية والعالمية ووكالات الأنباء والإذاعة والتلفزيون في مصر والخارج ومندوب وزارة السياحة، أذاع فيه نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا والذي كان أسقفاً وقتها، بيان صاحب القداسة البابا كيرلس السادس بإعلان حقيقة ظهور السيدة العذراء بالكنيسة المدشنة باسمها بضاحية الزيتون. وفيما يلي نص البيان: " منذ مساء الثلاثاء 2 إبريل 1968 الموافق 24 برمهات 1684 توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها في شارع طومان باى بحي الزيتون بالقاهرة. وكان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة، فأحياناً بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي، فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيناً بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة. وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 إبريل سنة 1968الموافق 22 برمودة سنة 1684حين أستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا. وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهوراً متميزاً في طابعه، مرتقياً في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد. وصحب هذا الظهور أمران هامان: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الأخر والقديسين وإشراق نور معرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه، مما أدّى إلى توبة العديدين وتغير حياتهم. والثاني حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزي لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية. وقد قام المقر البابوي بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا في تقاريرهم التي رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس. والمقر البابوي إذ يصدر هذا البيان يقرر بملء الإيمان، وعظيم الفرح، وبالشكر والانسحاق أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد توالى ظهورها بأشكال واضحة ثابتة في ليالٍ كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت في بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع وذلك ابتداء من 2 إبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات 1684 حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومان باى بحي الزيتون في طريق المطرية بالقاهرة وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد اجتازته في تنقلاتها خلال أقامتها بمصر. جعل الله هذه البركة رمز سلام للعالم، ويمن لوطننا العزيز، وشعبنا المبارك الذي سبق الوحي فنطق عنه: " مبارك شعبي مصر " السبت 4 مايو سنة 1968، 26 برمهات سنة 1684. المقر البابوي بالقاهرة. صورة أخرى للجموع وهى تشاهد التجلي النوراني بيان ظهور العذراء مريم فى الزيتون من الاذاعة المصرية 1968 ظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون فيديو 1968 ظهور العذراء بالزيتون عالم الموجة القبطية الرئيس جمال عبد الناصر يشاهد ظهور السيدة العذراء في كنيسة الزيتون وبيان البابا كيرلس لتأكيد الظهور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|