رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصّة خطيئتنا هي قصّة الإبن الأصغر، أعطانا الآب صورته ومثاله فشوّهنا الصورة ، دخل معنا في علاقة حبّ وصداقة، فتركنا رافضين محبّته، و ها هو بالرغم من ذلك يعطينا ابنه الوحيد مائتاً عنّا، مشرعاً ذراعيه فوق الصليب صورة لذراعيه المفتوحتين دوماً لمعانقتنا... و كم نشبه أيضاً ذلك الأخ الأكبر نفتّش عن هلاك الأخوة تحت شعار العدالة وفي الصميم لا نفتّش إلاّ عن الإنتقام . ويتوقف اكتمال هذا المشهد الذي قصّه الرب على كل نفس منا : هل نحيا سرّ توبة مستمرّة، ونعلم أن وجودنا هو سعيٌ دائم للعودة الى الآب في فعل اتّضاع بنوي، وأن قمّة الفرح هي في أن نرى باب الرجاء و الرحمة يُفتَح مجدّداً لأخ لنا تائب ؟؟؟" ---------------------------- |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصّة حب حقيقيّة |
قصّة الصّليب هي قصّة الخلاص |
إنّ قصّة الابن الضال هي قصّة كل واحد منّا |
قصّة وعبرة : الأم الَتي تقلع عينها قصّة واقعيّة |
قشطة |