رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَه: ((سيِّدي، دَعْها هذِه السَّنَةَ أَيضاً، حتَّى أَقلِبَ الأَرضَ مِن حَولِها وأُلْقِيَ سَماداً. فضرورة التوبة مُلّحة للغاية، والله يمنح فرصة واحدة أخيرة. هكذا المسيح لم يطلب من الآب أن يترك الشعب اليهودي في عصيانهم وإثمهم، بل أن يُمهلهم مدَّة قبل إجراء القضاء، وهو يستعمل كل النعمة لعلَّهم يتوبون ويأتون بإثمار بالتوبة. فهو لا يحرث الأرض ويخصبها فقط حتى تثمر شجرة التين، بل يصبح بذرة تُلقى في باطن الأرض كما صرّح يسوع "إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَراً كثيراً"(يوحنا 12: 24) وهي صورة عن موته للفداء وقيامته. في يسوع، الله هو أول من "اهتدى" إلينا فيأتي للقائنا حتى نهتدي إليه بقلب جديد. أنه إله "يضيع علينا الوقت" حسب تعبير اللاهوتي الكبير كارل بارت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|