وضَرَبَ هذا المَثَل: ((كانَ لِرَجُلٍ تينَةٌ مَغروسَةٌ في كَرمِه، فجاءَ يَطلُبُ ثَمَراً علَيها فلَم يَجِدْ.
" كانَ لِرَجُلٍ تينَةٌ مَغروسَةٌ في كَرمِه، فجاءَ يَطلُبُ ثَمَراً علَيها فلَم يَجِدْ" فتشير إلى شجر التين الذي لا يثمر ما لم يفلح. وهنا تدل العبارة على الإنذار التقليدي للشجرة التي لا تخرج ثمراً "ها هيَ ذي الفَأسُ على أُصولِ الشَّجَر، فكُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلقى في النَّار" (لوقا 3: 9).
وضرب يسوع هذا المثل بعد أن دعا الناس إلى التوبة مبُيناً أنَّ إبطاء الله في إجراء الدينونة على الخطأة إنما هو لإعطائهم فرصة للتوبة، وإذ لا يتوبوا ينالون العقاب لا محالة.